3 ديسمبر: اليوم الدولي لذوي الهمم

قيادة الأشخاص ذوي العوق ومشاركتهم للوصول إلى عالم شامل وميسر ومستدام للجميع بعد جائحة كورونا (كوفيد – 19)

شعار اليوم الدولي لذوي الهمم ٢٠٢١

يُعد اشتمال مسألة العوق — الذي يُشار إليه كذلك بمصطلح ’’ذوي الهمم‘‘ — شرطًا أساسيًا لدعم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والسلام والأمن، كما أنه من الأمور المحورية لتحقيق وعد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في ما يتصل بضمان ألا يتخلف أحد عن الركب. إن الالتزام بإعمال حقوق الأشخاص ذوي العوق ليس مسألة عدالة وحسب؛ وإنما هو كذلك استثمار في مستقبل مشترك.

تُعمق الأزمة العالمية لجائحة كورونا (كوفيد – 19) أوجه التفاوت الموجودة في الأصل مسبقًا، كما أنها تكشف مدى ممارسات الاستبعاد وتسلط الضوء على حتمية دمج ذوي العوق. والأشخاص ذوو العوق — وعددهم يصل إلى مليار نسمة — هم من أشد الفئات المُقصاة في مجتمعاتنا، فضلا عن أنهم من بين الأشد تضررًا بهذه الأزمة من حيث عدد الوفيات.

وحتى في ظل الظروف المُعتادة، تُعد قدرة الأشخاص ذوي العوق على الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والعمل والمشاركة في المجتمع ضعيفة. والمطلوب هو وجود نهج متكامل لضمان ألا يتخلف أحد عن الركب.

وسيؤدي اشتمال مسألة العوق ضمن الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد – 19) والتعافي منها، أمرا سيعود بالنفع على الجميع، فضلا عن الإسهام الفاعل في القضاء على الفيروس قضاء مبرما، ومن ثم إعادة البناء بصورة أفضل. كما أنه سيتيح أنظمة أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة للمواقف المعقدة، والوصول إلى الجميع.

farabi

اترك رد