المدير العام لشؤون المدارس: عودة المقاصف والفسح والأنشطة وتوزيع الكتب على جميع الطلبة
أكد سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس رئيس لجنة وكلاء التعليم بوزارة التربية والتعليم أن جميع فرق العامل التابعة لمختلف الإدارات تعمل بشكل متواصل لضمان انطلاقة مدرسية ناجحة بحلول شهر سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن عودة الكوادر التعليمية والإدارية والفنية إلى العمل ستكون اعتباراً من تاريخ ١ سبتمبر ٢٠٢٢، في حين ستكون العودة الطلابية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية اعتباراً من ٧ سبتمبر ٢٠٢٢.
جاء ذلك خلال ترؤس المدير العام لشؤون المدارس لجنة وكلاء التعليم، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة ببدء العام الدراسي والاطلاع على الاستعدادات الجارية لاستكمال العمليات التعليمية والتشغيلية المطلوبة لاستقبال الكوادر العاملة بالمؤسسات المدرسية، وكذلك استقبال جميع الطلاب والطالبات، والذين يبلغ عددهم في جميع المؤسسات المدرسية الحكومية أكثر من ١٤٧ ألف طالب وطالبة.
وأشار سعادة المدير العام لشؤون المدارس إلى أنه سوف يتم توزيع الكتب الدراسية على جميع الطلبة مع بدء العام الدراسي، حيث بدأت المدارس في استلام شحنات الكتب المخصصة طبقاً للمهنج الدراسي المعتمد وأعداد الطلبة المسجلين في كل مدرسة، مؤكداً في الوقت نفسه أن العام الدراسي الجديد سيشهد عودة تشغيل جميع المقاصف والكافيتريات بالمدارس الحكومية تماماً كما كان الوضع عليه قبل جائحة كورونا “كوفيد-١٩”، مع إتاحة فترات الفسحة المعمول بها، فضلاً عن استئناف جميع الأنشطة المدرسية من رحلات ترفيهية، وزيارات، وفعاليات مسرحية وموسيقية، واحتفالات، ومسابقات مدرسية، وغير ذلك، فضلاً عن الأنشطة الرياضية والبدنية التي سيتم تعزيزها وتكثيفها على امتداد العام الدراسي، ومن ذلك إطلاق عدد من البطولات والمسابقات الرياضية والذهنية والإلكترونية.
وبين الدكتور محمد مبارك أن الوزارة ستقوم بنشر التقويم السنوي على مواقعها ومنصاتها الإعلامية خلال اليومين القادمين، وأن هذا التقويم سوف يتضمن جميع المحطات الرئيسية في العام الدراسي، بما في ذلك مواعيد الامتحانات والعطلات الرسمية.
كما ناقشت لجنة وكلاء التعليم الاستعدادات اللوجستية الأساسية لبدء العام الدراسي، حيث أشارت سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء إلى أن العمل على يجري على قدم وساق لاستكمال كافة عمليات الصيانة المطلوبة، والتي تشمل تأهيل أو استبدال وحدات التكييف، وتنفيذ خطة خدمات المواصلات في جميع المحافظات، ودعم موازنات المدارس، وصيانة خطوط الهاتف، وتوفير خدمات الإنترنت طبقاً لما هو معمول به، مؤكدة أن فرق العمل ستكون مستعدة للتعامل مع أي تحديات تطرأ على امتداد اليوم الدراسي.